المسكن


المسكن
لقد صممنا الشقق التي أبدعناها وبدخيلتنا إحساس خاص. الجمالية البصرية كان لها اعتبار خاص بالتأكيد، ولكنه كان مفعماً أيضاً برغبة واعية في أن نبدع جواً إيجابياً، أن نرسي رابطة مع البيئة من حولنا، سواء بطريقة ملموسة أو محسوسة. طالما كان مد البصر نحو الأفق ملهماً للنفس. أن تراقب الشمس وهي ترتفع فوق المدينة- مدينتك- هو أمر من شأنه أن يحفز حدسك ويبلور أفكارك. ولهذا فإن الضياء عنصر لا غنى عنه. أو لنقل تطور هذا الضياء عبر النهار. كيف يتحرك في أرجاء الغرفة من حولك. الغرفة مفتوحة، ولكنها توفر لك الخصوصية في آن. أن تكون في بيتك يعني أن تنعم بالدعة المطلقة مع محيطك. الفسحة والانسيابية، في تناغم مطلق. هذا هو جوهر ما نرغب في أن نجعلكم تعيشونه.
غرفة المعيشة : النوافذ الزجاجية من الأرض إلى السقف توفر أوسع إطلالة بانورامية ممكنة على الأفق فوق مدينة دبي وتقلص إلى الحد الأدنى من ذلك الإحساس الانتقالي بين الداخل والخارج. إذ أن من أهم عناصر التصميم المعماري للمبنى هو التوصل لذلك التوازن المتقن بين أقصى قدر من الإطلالات وبين الخصوصية المطلوبة لكل شقة. وهذا ما يتحقق بفضل استخدام تقنية الزجاج الأبجوري المبتكرة في الواجهات الخارجية لكل شقة. وتحقق هذه التقنية لكل ساكن أوسع رؤية على الأفق أمامه مع الحد إلى أقصى درجة ممكنة الرؤية الخارجية من الزوايا الأخرى.
المطبخ وغرفة الطعام : الخطوط المبسطة والفسحة المفتوحة والاهتمام البالغ بتوزيع الضوء هي المعايير الأساسية لتوزيع المساحات. كل مكون من مكونات الشقة ينساب بسلاسة بالغة نحو المكون المجاور له. وهذا يعني أن كل فسحة من الشقة، على الرغم من خصوصيتها الوظيفية الواضحة، تعطي الإحساس بالترابط مع المكان المتكامل بحيث لا يفقد الساكن أبداً ذلك الشعور بالتجربة المعيشية الكلية.
الحمام الرئيسي: الاهتمام البالغ بالتفاصيل يعطي مكاناً للحياة يتصف بالمعاصرة والحميمية أيضاً. وقد كان التحدي المعماري هو الحفاظ على الإحساس بالضياء والانفتاح على المحيط الذي نعيشه مع باقي أرجاء البيت مع توفير الخصوصية حينما نريدها. وهذا ما تحقق بفضل التركيز على جودة الخطوط والملمس والتعامل مع الضوء باعتباره مكوناً معمارياً جوهرياً. ولهذا حرصنا بتخطيط معمق على اختيار كل عنصر ليوفر فسحة تكون في الوقت نفسه “جزءاً” من الشقة ومستقلة عنها.
مرحباً بكم في مساكن المربعة ، هذه الجوهرة المعمارية المتلألئة على الهلال الشرقي لنخلة جميرا. إنها تشكيلة هندسية لا تزيد عن 46 شقة و4 شقق بنتهاوس، كل منها مصمم بوجهة متميزة تتيح أوسع إطلالة وأوضح رؤية على امتداد مياه البحر، وتشرف من فوقها على الأفق البعيد لمدينة دبي بأكملها. منذ اللحظة الأولى كانت رؤيتنا منصبة على تصميم مشروع غاية في التفرد. مشروع لا يرقى فحسب إلى تفرد الموقع ومشهدي شروق وغروب الشمس الخلابين في المكان الساحر، بل ويجسد أيضاً طريقة معينة من التفكير؛ تفكير يتسم بتذوقه للفلسفة المعمارية الأكثر تقدماً بالتوازي مع الاهتمام البالغ بالتفاصيل الدقيقة. ولهذا انطلقنا في تصميمنا لهذا المشروع السكني «من الصميم إلى المحيط»، واضعين مالك البيت المستقبلي في المقام الأول.